بسم الله الرحمن الرحيم))
🔵إجابة أسئلة المنظومة الميمية للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
شرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.
((نبذة في وصية طالب العلم))
🔻 البيت61-86
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
املئي الفراغات الآتية بما يناسبها :
1- " فقد ظفرت ورب اللوح والقلم "
سبب تخصيص اللوح والقلم بالذكر هنا :
لأنهما زاد طالب العلم وﻻ غنى لطالب العلم عن اللوح والقلم
وفائدة ذكر ربوبية الله جل وعلا للوح والقلم: يتضمن تذكير طالب العلم باستشعار منة الله عليه أن يسر له أن يمسك الأوراق والأقﻻم ويسطر بها خير الكﻻم وخير الهدى،
وإﻻ كم من الناس من يحملون الأقﻻم والأوراق ويكتبون بها الباطل والضﻻل والكفر والصد عن دين الله.
2- فائدة الإسرار بالنصيحة أنها أبلغ في التأثير والفائدة
فإن الناصح ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له
وإنما غرضه إزالة المفسدة التي وقع فيها.
إﻻ لمن نوصح وبذل معه الوسع ولم يرجع للحق وهو ينشر فساده عﻻنية فيحذر من فساده عﻻنية حتى ﻻيغتر الناس به.
3- من فوائد الترحيب بطالب العلم وحسن التودد له أنه يزيد من همة طالب العلم ويقوي رغبته فيه.
ومعنى قوله (مرحبا) :
هي كلمة ترحيب، أي حللت في مكان رحب وبين إخوة يحبونك.
4-المراد بالألد الخصم
الألد : مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه؛ لأنه كلما احتج عليه بحجة أخذ في جانب آخر
وقيل: مشتق من لديدي العنق وهما صفحتاه
الخصم : المولع بالخصومة والماهر بها.
5-والعجب فاحذره إن العجب مجترف
أعمال صاحبه في سيله العرم.
بين الناظم خطورة العجب على العمل ، وبيان ذلك:
أن شبه العجب بالسيل العرم الذي يدمر ما أمامه
فالإنسان عندما يصاب بداء العجب يجترف أعماله الصالحة كلها فﻻ يبقي منها شيئا.
6-وبالمهم المهم ابدأ لتدركه
وقدم النص والآراء فاتهم
في البيت السابق وصيتين عظيمتين:
الأولى: طريقة طلب العلم بأن يكون متدرجاً في طلبه للعلم، ﻻ أن يروم أخذه جملة واحدة
وأن يبدأ بالأهم
الثانية: تقديم نصوص الكتاب والسنة وفهم السلف على الأراء.
7-الرباني: هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.
والمقصود من ذلك:التدرج في الطلب
8- دع عنك ما قاله العصري منتحﻻ
وبالعتيق تمسك قط واعتصم
في هذا البيت وصية عظيمة وهي:
الحذر ممن ليس له ارتباط بعلوم السلف من أهل العصر .
والحرص على التمسك بالعتيق.
9-عدم إجابة السائل صيانة للعلم لا يعد كتما للعلم ،
مثال ذلك:
من يسأل ﻻ للفائدة وإنما يسأل للوقيعة أو يسأل ﻷمور أخرى ومآرب دنيئة وإشاعة الباطل،
فهذا ﻻيجاب وﻻ يعد ذلك من كتمان العلم.
10-وأتبع العلم بالأعمال وادع إلى
سبيل ربك بالتبيان والحكم
واصبر على ﻻحق من فتنة وأذى
فيه وفي الرسل ذكرى فاقتده بهم
جمع الناظم في البيتين مسائل أربع جمعت في سورة العصر وهي:
الأولى: طلب العلم وتحصيله
الثانية:العمل به.
الثالثة:الدعوة إليه.
الرابعة:الصبر على الأذى فيه.
استمد الناظم منظومته من نصوص الكتاب والسنة
استدلي بدليل واحد فقط من الكتاب أو السنة على كل بيت من الآتي:
1-والنية اجعل لوجه الله خالصة
إن البناء بدون الأصل لم يقم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
2- ومن به يبتغي الدنيا فليس له
يوم القيامة من حظٍّ ولا قسم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من تعلم علما مما يبتغى وجه الله، لا يتعلمه إﻻ ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)
3-إياك واحذر مماراة السفيه به
كذا مباهاة أهل العلم ﻻ ترم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من طلب العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار)
4- وكل كسر الفتى فالدين جابره
والكسر في الدين صعب غير ملتئم
قال صلى الله عليه وسلم :
( ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا، ولامبلغ علمنا)
5- والكتم للعلم فاحذر إن كاتمه
في لعنة الله والأقوام كلهم
قال تعالى:
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد مابيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)
6-وأتبع العلم بالأعمال وادع إلى
سبيل ربك بالتبيان والحكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ﻻ تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبﻻه)
7- لواحد بك يهديه الإله لذا
خير غدا لك من حمر من النعم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
وفقك الله.
🔵إجابة أسئلة المنظومة الميمية للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
شرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.
((نبذة في وصية طالب العلم))
🔻 البيت61-86
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
املئي الفراغات الآتية بما يناسبها :
1- " فقد ظفرت ورب اللوح والقلم "
سبب تخصيص اللوح والقلم بالذكر هنا :
لأنهما زاد طالب العلم وﻻ غنى لطالب العلم عن اللوح والقلم
وفائدة ذكر ربوبية الله جل وعلا للوح والقلم: يتضمن تذكير طالب العلم باستشعار منة الله عليه أن يسر له أن يمسك الأوراق والأقﻻم ويسطر بها خير الكﻻم وخير الهدى،
وإﻻ كم من الناس من يحملون الأقﻻم والأوراق ويكتبون بها الباطل والضﻻل والكفر والصد عن دين الله.
2- فائدة الإسرار بالنصيحة أنها أبلغ في التأثير والفائدة
فإن الناصح ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له
وإنما غرضه إزالة المفسدة التي وقع فيها.
إﻻ لمن نوصح وبذل معه الوسع ولم يرجع للحق وهو ينشر فساده عﻻنية فيحذر من فساده عﻻنية حتى ﻻيغتر الناس به.
3- من فوائد الترحيب بطالب العلم وحسن التودد له أنه يزيد من همة طالب العلم ويقوي رغبته فيه.
ومعنى قوله (مرحبا) :
هي كلمة ترحيب، أي حللت في مكان رحب وبين إخوة يحبونك.
4-المراد بالألد الخصم
الألد : مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه؛ لأنه كلما احتج عليه بحجة أخذ في جانب آخر
وقيل: مشتق من لديدي العنق وهما صفحتاه
الخصم : المولع بالخصومة والماهر بها.
5-والعجب فاحذره إن العجب مجترف
أعمال صاحبه في سيله العرم.
بين الناظم خطورة العجب على العمل ، وبيان ذلك:
أن شبه العجب بالسيل العرم الذي يدمر ما أمامه
فالإنسان عندما يصاب بداء العجب يجترف أعماله الصالحة كلها فﻻ يبقي منها شيئا.
6-وبالمهم المهم ابدأ لتدركه
وقدم النص والآراء فاتهم
في البيت السابق وصيتين عظيمتين:
الأولى: طريقة طلب العلم بأن يكون متدرجاً في طلبه للعلم، ﻻ أن يروم أخذه جملة واحدة
وأن يبدأ بالأهم
الثانية: تقديم نصوص الكتاب والسنة وفهم السلف على الأراء.
7-الرباني: هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.
والمقصود من ذلك:التدرج في الطلب
8- دع عنك ما قاله العصري منتحﻻ
وبالعتيق تمسك قط واعتصم
في هذا البيت وصية عظيمة وهي:
الحذر ممن ليس له ارتباط بعلوم السلف من أهل العصر .
والحرص على التمسك بالعتيق.
9-عدم إجابة السائل صيانة للعلم لا يعد كتما للعلم ،
مثال ذلك:
من يسأل ﻻ للفائدة وإنما يسأل للوقيعة أو يسأل ﻷمور أخرى ومآرب دنيئة وإشاعة الباطل،
فهذا ﻻيجاب وﻻ يعد ذلك من كتمان العلم.
10-وأتبع العلم بالأعمال وادع إلى
سبيل ربك بالتبيان والحكم
واصبر على ﻻحق من فتنة وأذى
فيه وفي الرسل ذكرى فاقتده بهم
جمع الناظم في البيتين مسائل أربع جمعت في سورة العصر وهي:
الأولى: طلب العلم وتحصيله
الثانية:العمل به.
الثالثة:الدعوة إليه.
الرابعة:الصبر على الأذى فيه.
استمد الناظم منظومته من نصوص الكتاب والسنة
استدلي بدليل واحد فقط من الكتاب أو السنة على كل بيت من الآتي:
1-والنية اجعل لوجه الله خالصة
إن البناء بدون الأصل لم يقم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
2- ومن به يبتغي الدنيا فليس له
يوم القيامة من حظٍّ ولا قسم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من تعلم علما مما يبتغى وجه الله، لا يتعلمه إﻻ ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)
3-إياك واحذر مماراة السفيه به
كذا مباهاة أهل العلم ﻻ ترم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من طلب العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار)
4- وكل كسر الفتى فالدين جابره
والكسر في الدين صعب غير ملتئم
قال صلى الله عليه وسلم :
( ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا، ولامبلغ علمنا)
5- والكتم للعلم فاحذر إن كاتمه
في لعنة الله والأقوام كلهم
قال تعالى:
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد مابيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)
6-وأتبع العلم بالأعمال وادع إلى
سبيل ربك بالتبيان والحكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ﻻ تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبﻻه)
7- لواحد بك يهديه الإله لذا
خير غدا لك من حمر من النعم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
وفقك الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق