الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

🔵إجابة أسئلة فصل:((الوصية بكتاب الله عز وجل))🔻البيت (( 87-132 ))

((بسم الله الرحمن الرحيم ))

🔵إجابة أسئلة المنظومة الميمية للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
شرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.

فصل:((الوصية بكتاب الله عز وجل))

🔻البيت (( 87-132 ))

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

املئي الفراغات الآتية :
1-طريقة أهل العلم في تفسير  القرآن أنهم يفسرون القرآن بالقرآن
وبالأحاديث الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالمنقول عن الصحابة رضي الله عنهم الذين شهدوا التنزيل، وأكرمهم الله عز وجل بالتلقي واﻷخذ مباشرةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وحذر الناظم رحمه الله من تفسير القرآن
 بالرأي المجرد والخوض فيه بﻻ دليل

وطريقة أهل العلم فيما يشتبه عليهم من معاني القرآن أنهم يردون المتشابه إلى المحكم من كﻻم الله


2-معنى المراء في القرآن :الجدال والخصومة المفضية إلى الشك والتكذيب واعتقاد الباطل.
وحكمه كفر


3-المحكم : هو الواضح المعنى ، الظاهر الدﻻلة.
والمتشابه : هو الذي يشتبه المعنى فيه وﻻ تظهر الدﻻلة.

وهذا التشابه هو تشابه نسبي وليس مطلقا  لأنه ليس في القرآن آيات ﻻيفهم معناها مطلقا ، فالله خاطبنا بكﻻم عربي مبين، ليس فيه آيات متشابهة تشابها مطلقا ،أي يخفى معناها وفهمها على كل أحد.

والراسخون في العلم يعلمون معنى المتشابه الذي يخفى معناه على كثير من الناس بما آتاهم الله عز وجل من بصيرة وفهم لكﻻم الله سبحانه وتعالى ورد للمتشابه منه إلى المحكم.

أما التفسير الذي ﻻيعلمه إلا الله فهو حقائق صفات الله عز وجل وحقائق اليومالآخر وغير ذلك مما ذكر في كتاب الله عز وجل وذكر في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعرف معناه ودﻻلته وخفي كنهه وحقيقته.


4-وﻻ تطع قول ذي زيغ يزخرفه
           من كل مبتدع في الدين متهم.
في البيت السابق وصية عظيمة وهي
الحذر من سبل أهل الأهواء وطرائق الهالكين وأهل الزيغ والضﻻل
والحذر من الإصغاء والسماع إليهم مهما زخرفوا ما عندهم من الباطل


5-هو المنزل نورا بينا وهدى
       وهو الشفاء لما في القلب من سقم
لكنه لأولي الإيمان إذ عملوا
             بما أتى فيه من علم ومن حكم.

في كﻻم الناظم السابق تنبيه مهم وهو
أن الاستشفاء بالقرآن وتحصيل بركات القرآن وخيراته ﻻيناله كل أحد، وإنما يناله أولوا الإيمان الذين عملوا بالقرآن، فهؤﻻء الذين يفوزون ببركات القرآن وخيراته وما فيه من الشفاء.


6-القرآن مهيمن على الكتب التي قبله ، ومعنى (مهيمن) أنه :
أمين
و شاهد
وحاكم على كل كتاب قبله.


7-وانظر به شرح أحكام الشريعة هل
             ترى بها من عويص غير منفصم.
معنى البيت السابق:
تأمل أحكام الشريعة الواردة في القرآن هل ترى فيها أحكاماً عويصة، أي صعبة عسرة، سواء في فهمها أو في العمل بها وتطبيقها، هل تجد شيئاً من ذلك، ثم لو قدر أن شيئاً منها أشكل على بعض الناس أو على بعض الفهوم، فهل فيها شيء من اﻷحكام يشكل بحيث ﻻينفصم اﻷمر، وﻻ يستبين مطلقا أم أنها أحكام واضحة وأمور ميسرة؟


8-المراد بإعجاز القرأن
إثبات القرآن عجز الخلق عن اﻹتيان بما تحداهم به.


9-ثبت في التاريخ أن من حاول أن يأتي بمثل القرآن ليعارضه لم يخرج عن إحدى نتيجتين:
الأولى: أن يبوء بالخيبة وإعﻻن العجز واﻹفﻻس وعدم القدرة
كما في قصة الفيلسوف الكندي

الثانية:أن يأتي بسخافات وهراء وكﻻم سمج سقيم
كما في قصة مسيلمة الكذاب.


10-ما كان خلقا وﻻفيضا تصوره
               نبينا ﻻ وﻻ تعبير ذي نسم.
هذا البيت فيه رد على ثﻻث طوائف خالفت الحق في القرآن:
فقوله(ما كان خلقا)
فيه رد على الجهمية
القائلين أن القرآن مخلوق

وقوله (وﻻ فيضا تصوره نبينا)
فيه رد على الفﻻسفة
القائلين أن القرآن فيضا فاض على قلب نبينا صلى الله عليه وسلم استنادا إلى تصوره عليه الصلاة والسلام لأشياء

وقوله (وﻻ تعبير ذي نسم)
فيه رد على الأشاعرة والكﻻبية
القائلين أن القرآن عبارة عن كﻻم الله أو حكاية لكﻻم الله.

ومذهب أهل السنة في القرآن أنه
كﻻم الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود، وأن الله تكلم به حقيقة، وأن هذا القرآن الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم هو كﻻم الله حقيقة، ﻻ كﻻم غيره. وﻻ يجوز إطﻻق القول بأنه حكاية عن كﻻم الله أو عبارة. بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن أن يكون كﻻم الله تعالى حقيقة

فالكﻻم إنما يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئا
ﻻ إلى من قاله مبلغاً مؤديا
وهو كﻻم الله حروفه ومعانيه، ليس كﻻم الله الحروف دون المعاني، وﻻ المعاني دون الحروف.


-استمد الناظم منظومته من نصوص الكتاب والسنة،
استدلي بدليل واحد فقط إما من الكتاب أو من السنة على الآتي :

1-وبالتدبر والترتيل فاتل كتاب الله
                    لاسيما في حندس الظلم

قال تعالى((أفﻻ يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))

2-واطلب معانيه بالنقل الصريح
           وﻻ تخض برأيك واحذر بطش منتقم

قال تعالى((وﻻتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤوﻻ))


3-وما تشابه فوض للإله وﻻ
               تخض فخوضك فيه موجب النقم

قال تعالى((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إﻻ الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا))


4-فمن يقمه يكن يوم المعاد له
             خير الإمام إلى الفردوس والنعم


قال صلى الله عليه وسلم : (( القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار))

5-وقد أتى النص في الطولين أنهما
                ظﻻ لتاليهما في موقف الغمم

قال صلى الله عليه وسلم :
"يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به ، تقدمه سورة البقرة وآل عمران"
وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثﻻثة أمثال ما نسيتهن بعد
قال:"كأنهما غمامتان ،أو ظلتان سوداوان بينهما شرق (أي ضياء ونور) أو كأنهما حزقان (الحزق:الجماعة) من طير صواف (أي باسطات أجنحتها في الطيران) تحاجان عن صاحبهما"


6-الجن واﻹنس لم يأتوا لو اجتمعوا
                    بمثله ولو انضموا لمثلهم

قال تعالى ((قل لئن اجتمعت اﻹنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ﻻيأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا))


7-بل قاله ربنا قوﻻ وأنزله
             وحيا على قلبه المستيقظ الفهم.

قال تعالى((وإنه لتنزيل رب العالمين*نزل به الروح الأمين*على قلبك لتكون من المنذرين))


■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
انتهت الأسئلة
وفقك الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق